في ظِل معاناة الرجال من تساقط الشعر، والآثار النفسية السلبية التي يواجهونها بسبب ذلك، يلجأ الكثير مِنهم لعملية زراعة الشعر التي تجعلهم يظهرون بشكل جيد ورائع، حيثُ يتم عبر هذه العملية تحديد المناطق التي يرغب الشخص في زراعتها، وكذلك تحديد المنطقة التي تمنح الشعر، ومن ثمّ أخذ الشعر من المنطقة التي يتواجد فيها، وزراعته في المناطق الخالية.

وتتم عملية زراعة الشعر للرجال من خلال تقنيات متعددة ومختلفة، كتقنية السفير، وكذلك تقنية DHI، بالإضافة إلى تقنيّة الروبوت التي تعتبر من أحدث التقنيات المستعملة في زراعة الشعر، كما يتم استخدام تقنيات أخرى تساهم في إنجاح عملية زراعة الشّعر، في الوقت الذي تعتبر فيه اللحية من الأجزاء التي تُزرَع عبر تقنيات عديدة تظهرها بشكل لائق وأنيق.

كما أنّ عملية زراعة الشعر تستغرق ما بين 4-8 ساعات، يعتمد هذا على مساحة المنطقة المرغوب بزرعها بالإضافة لنوعيّة التقنية المستخدمة خلال العملية، وهناك حالات تكون بحاجة لأكثر من جلسة وفقًا لكمية الشّعر المزروعة. 

وتحدث بعدَ العملية مضاعفات عديدة للشخص تتمثل في النزيف والكدمات التي تَكون ظاهِرة حول العينين، والشعر بالحكّة في مكان زراعة الشعر، بالإضافة للتورّم الذي يصيب فروة الرأس، والقشرة. ومن أكثر المضاعفات التي تخيف الخاضعين لعملية زراعة الشعر هو سقوط الشعر المَزروع، ولكن لا داعي للقلق فهذا الأمر طبيعي ولا يجب الخوف منه، فهو دليل على نجاح العملية.

ومن أجل الوصول للنتائج التي المأمولة، لابد من اتباع النصائح والتعليمات التي يضعها طبيب العملية.